صورة واحدة تحتوي على ثلاث صور مختلفة لنفس المجرة و في ثلاث اوقات مختلفة،
تستمر مهمة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) التابعة لناسا / وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة الفضاء الكندية (CSA) في الإبهار مع كل صورة ترسلها إلى الأرض ، و حسب تغريد في 28 فبراير 2023 تحتوي صورة واحدة على ثلاث صور مختلفة لنفس المجرة و في ثلاث اوقات مختلفة،
Das könnte dir gefallen:
يوتيوبر يحشد لأول صلاة تراويح في تايمز سكوير..
ستقام لأول مرة صلاة التراويح في شهر رمضان الجاري، في تايمز سكوير، في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. |
ولكن كيف يمكن لـ JWST أن يرصد ثلاث صور لنفس الجسم في وقت واحد؟ يتم ذلك بفضل ظاهرة تُعرف باسم عدسة الجاذبية، والتي تحدث عندما ينحني الضوء أو يلتف حول جسم سماوي ضخم ينبعث منه قدر هائل من الجاذبية، وهو في الغالب نجم مثل شمسنا، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا مع المجرات الضخمة.
والجسم الذي تم تصويره ثلاث مرات هو مجرة تحتوي على المستعر الأعظم ينحني ضوءها بسبب مجموعة المجرات الضخمة المعروفة باسم RX J2129، والتي تقع بيننا و بين مجرة المستعر الأعظم على بعد حوالي 3.2 مليار سنة ضوئية من الأرض. و حدد علماء الفلك أن الصور الثلاث المنفصلة كلها أعمار وخصائص مختلفة بالنظر إلى المسافات المتغيرة التي يجب أن يقطعها الضوء في كل صورة.
أقدم صورة تحتوي على انفجار نجميّ ويعرف أيضًا باسم المستعر الأعظم AT 2002riv، تم تحديده على أنه مستعر أعظم من النوع Ia ويتم التعرف عليه من خلال خطين متوازيين على جانبيه. ويتبع ذلك صورة حيث تظهر المجرة البعيدة 320 يوما لاحقًا، والصورة الثالثة هي كيف ظهرت بعد 1000 يوم تقريبًا من الانفجار. و تظهر كلتا الصورتين، التي تحدث بعد 320 و 1000 يوم تقريبًا بعد الصورة الأولى أن المستعر الأعظم قد اختفى تمامًا من المشهد. و تجدر الاإشارة الى انّ المستعر الأعظم من النوع Ia مفيد بشكل خاص لعلماء الفلك حيث أن دراسة لمعانهم يمكن أن تساعد في قياس المسافات الفلكية الهائلة التي تفصلهم عن الارض.
Das könnte dir gefallen:
ضمت أكثر من 13 مليون شخص بحجم دولة كاملة ..تعرف على أكبر شجرة عائلة على وجه الأرض
تتباهى العوائل الكبرة حول العالم بتعدادها أمام العوائل الصغيرة, فكلما كان عدد أفرادها أكبر كان لها التأثير الأقوى في المجتمع. |
و حسب علم الفيزياء, فإن عدسة الجاذبية هي عندما يتسبب مجال الجاذبية لجسم سماوي ضخم في ظهور ضوء الخلفية منحنيًا أو ملتويًا عند رؤيته ، مما يعني أن الجسم السماوي يعمل نوعًا من العدسات السماوية تمكن علماء الفلك من رؤية الأشياء الأخرى خلفه. في حالة مجرتنا هذه التي تحتوى على المستعر الأعظم لم ينحني ضوءها فحسب، بل انقسم ثلاثا أثناء مروره عبر "عدسة الجاذبيّة".